البوابة*
أحدث الصور
الليل تاق هزيعه
قف يا سعيد لا ترتحل
يا غيمة في عز النهار رحلت بعيد والحزن هل
يا من عزفت على شفاف قلب المحب لك والمقل
يا اندياحات السماح وراحة القلب المكل
خليت ديارنا أسى وخراب والوحشة فيها بتعتمل
قف يا سعيد كيف ترتحل .
وأنت والمعاك عُرى الوصال البهجة والطبع العسل
قف يا سعيد ـ ادينا من الهمة طل
سربلنا بي التوب العفاف من نور ضياءك والحُلل
يا زول كما الحلم الجميل سكن الجوارح والمقل
ورانا معنى الإعتداد ، حفانا إشراقات وفل
يا زول رحل سافر بعيد كسَر متاريس الجَلد
غرقنا في الدمع الهطل ،
يا حادي أظعان الوصال
يا زول لبس قيم الجمال معنى وحلل
قف يا سعيد ـ قف يا فريد أدينا من الهمة طل
رشرشنا من زخات نداك ضمخنا من عطرك وقل
ورينا سر الزهد فيك ودواخلك العدمانه غِل
ادينا سر الإنعتاق من التكبر والدجل
أدينا من نفسك رضاك ، أدينا من سمتك عُلاك
أدينا من كرمك فناك ، أدينا صبرك وارتحل
قم يا صديق أي استفيق ، أدينا من وجهك بريق
ورينا ما معنى الطريق ،خلينا من بعدك نصل
قف يا صديق الليل طل
العتمة نامت في القلوب والحزن والدمعات كحل
يا جابر البين بالوفاق وناكراً للذات كل
قف يا سعيد عاين وراك بطل رحيلك في عجل
توماتك الشربن رضاك راجيات مجيئك في ملل
قف يا حبيب أسعفنا قل باكر بعود عند الصباح
بملأ الديار غبطة وفلاح بنثر الفرح القديم رقة وإثارة واندياح
يا قائم الليل والسحر يا منتهى الجود والسماح
ذكراك بتفوح كل يوم ما ضرب جرس الصباح
ما رُفع أذآن صبح نادى الأحبة للفلاح
كل ما قست الدروب واتعذرت سبل النجاح
نم يا سعيد يا زاكي يا ارج الصلاح ،الكل ناح والكل صاح
يا اغلي زول بين الرفاق ، يا منتهى الجود والكرم
وابغض الناس للنفاق ، يا كافل الأيتام حباً ونافقاً حتى العناق
نم غريراً يا نديمي ، مذ رحلت الشرب فارقه المذاق
الليل نام على الجوى متثائباً حد الفراغ
و الأبتلاءات التي عصفت بنا ركبت على سرج الفراق
الليل تاق هزيعه . يبكي قيامك إشتياق
الدار لا الدار التي كانت بها ضحكاتك الغر اتساع
الدار كالأطلال يسكنها الأسى وتشوبها نُذر الضياع
الدار بعدك أصبحت مأوى لأشباح الضباع
الدار تبكي حبيبها وخطيبها ونسائها ثكلى على مرسى الوداع
الدار بعدك فرخت غربانها ومركب صبرها فقد الشراع
الدار بعدك أينعت أزماتها وسوادها صار المتاع
الدار في الظلمات صار مكانها يا أيها المنسوج في قفص الضلاع
نم غريراً يا صديقي إليك آلاف السلام وأرتال التحايا
وآلاف الوداع .
المكلوم / يوســـــف احـــمد أرباب ـ الهمـــيج ـ
الثامن من جمادي الأُولى 1432 هـ
إضافة ـ أبو حازم / فتح الرحمن الأمين
حسبك خمسةٌ يُبكى عليهم
1/ إذا ما مات ذو علمٍ وتقوى * فقد ثُلمت من الإسلام ثُلمة
2/ وموت الحاكم العدل المولى * بحكم الأرض منقصةٌ نقمة
3/ وموت فتىً كثير الجود محلٌ * فإن بقاءه خصبٌ و نعمة
4/ وموت الفارس الضرغام هدمٌ * فكم شهدت له في الحرب عزمة
5/ وموت العابد القوام ليلاً * يناجي ربه في كل ظُلـمــــــة
فحسبك خمسةٌ يُبكى عليهم * وباقي الناس تخفيفٌ ورحـــــمة
وباقي الخلق خلقٌ رِعاءٌ * ففي إيجادهم لله حِكـــــــــمة
[b]قف يا سعيد لا ترتحل
يا غيمة في عز النهار رحلت بعيد والحزن هل
يا من عزفت على شفاف قلب المحب لك والمقل
يا اندياحات السماح وراحة القلب المكل
خليت ديارنا أسى وخراب والوحشة فيها بتعتمل
قف يا سعيد كيف ترتحل .
وأنت والمعاك عُرى الوصال البهجة والطبع العسل
قف يا سعيد ـ ادينا من الهمة طل
سربلنا بي التوب العفاف من نور ضياءك والحُلل
يا زول كما الحلم الجميل سكن الجوارح والمقل
ورانا معنى الإعتداد ، حفانا إشراقات وفل
يا زول رحل سافر بعيد كسَر متاريس الجَلد
غرقنا في الدمع الهطل ،
يا حادي أظعان الوصال
يا زول لبس قيم الجمال معنى وحلل
قف يا سعيد ـ قف يا فريد أدينا من الهمة طل
رشرشنا من زخات نداك ضمخنا من عطرك وقل
ورينا سر الزهد فيك ودواخلك العدمانه غِل
ادينا سر الإنعتاق من التكبر والدجل
أدينا من نفسك رضاك ، أدينا من سمتك عُلاك
أدينا من كرمك فناك ، أدينا صبرك وارتحل
قم يا صديق أي استفيق ، أدينا من وجهك بريق
ورينا ما معنى الطريق ،خلينا من بعدك نصل
قف يا صديق الليل طل
العتمة نامت في القلوب والحزن والدمعات كحل
يا جابر البين بالوفاق وناكراً للذات كل
قف يا سعيد عاين وراك بطل رحيلك في عجل
توماتك الشربن رضاك راجيات مجيئك في ملل
قف يا حبيب أسعفنا قل باكر بعود عند الصباح
بملأ الديار غبطة وفلاح بنثر الفرح القديم رقة وإثارة واندياح
يا قائم الليل والسحر يا منتهى الجود والسماح
ذكراك بتفوح كل يوم ما ضرب جرس الصباح
ما رُفع أذآن صبح نادى الأحبة للفلاح
كل ما قست الدروب واتعذرت سبل النجاح
نم يا سعيد يا زاكي يا ارج الصلاح ،الكل ناح والكل صاح
يا اغلي زول بين الرفاق ، يا منتهى الجود والكرم
وابغض الناس للنفاق ، يا كافل الأيتام حباً ونافقاً حتى العناق
نم غريراً يا نديمي ، مذ رحلت الشرب فارقه المذاق
الليل نام على الجوى متثائباً حد الفراغ
و الأبتلاءات التي عصفت بنا ركبت على سرج الفراق
الليل تاق هزيعه . يبكي قيامك إشتياق
الدار لا الدار التي كانت بها ضحكاتك الغر اتساع
الدار كالأطلال يسكنها الأسى وتشوبها نُذر الضياع
الدار بعدك أصبحت مأوى لأشباح الضباع
الدار تبكي حبيبها وخطيبها ونسائها ثكلى على مرسى الوداع
الدار بعدك فرخت غربانها ومركب صبرها فقد الشراع
الدار بعدك أينعت أزماتها وسوادها صار المتاع
الدار في الظلمات صار مكانها يا أيها المنسوج في قفص الضلاع
نم غريراً يا صديقي إليك آلاف السلام وأرتال التحايا
وآلاف الوداع .
المكلوم / يوســـــف احـــمد أرباب ـ الهمـــيج ـ
الثامن من جمادي الأُولى 1432 هـ
إضافة ـ أبو حازم / فتح الرحمن الأمين
حسبك خمسةٌ يُبكى عليهم
1/ إذا ما مات ذو علمٍ وتقوى * فقد ثُلمت من الإسلام ثُلمة
2/ وموت الحاكم العدل المولى * بحكم الأرض منقصةٌ نقمة
3/ وموت فتىً كثير الجود محلٌ * فإن بقاءه خصبٌ و نعمة
4/ وموت الفارس الضرغام هدمٌ * فكم شهدت له في الحرب عزمة
5/ وموت العابد القوام ليلاً * يناجي ربه في كل ظُلـمــــــة
فحسبك خمسةٌ يُبكى عليهم * وباقي الناس تخفيفٌ ورحـــــمة
وباقي الخلق خلقٌ رِعاءٌ * ففي إيجادهم لله حِكـــــــــمة
